يُعدّ حب الوطن الانتماء الأول والحقيقة الثابتة على مر الأجيال، هذا الحب هو القوة الدافعة للحفاظ على ثروات الوطن والسعي لنموه وازدهاره.
يمثّل الوطن الهوية والعزة وكل معاني الحبِّ والانتماء، لذلك جاءت الفكرة من إسهامات ومواقف أبناء الوطن على تحقيق النهوض والتقدم والحفاظ على ثروات الوطن وطاقته والتي ظهرت نتائجها خلال العشر سنوات الماضية من خلال الحفاظ على الطاقة واتباع سلوكيات التوفير والمبنية على حب السعودية وحب مجتمعها وأرضها وحب تفوقها في كل النواحي.
بفضل حب أفراد المجتمع لوطنهم، وشعورهم بالمسؤولية تجاه حفظ ثروات هذا الوطن، وبجهودهم في اتباع سلوكيات ترشيد استهلاك الطاقة، حققنا إنجازات عظيمة خلال السنوات الماضية لذلك كان علينا أن نبرز هذه الإنجازات ونحتفل معكم بتحقيقها في عام 2021 بلغ إجمالي الوفر في الطاقة الأولية من مبادرات كفاءة الطاقة
الحملة منذ البداية
فيديو يوثّق مراحل العمل على الحملة وما أُنتج من خلالها باستخدام مجموعة من الوسائل والأدوات للوصول إلى أكبر شريحة ممكنة من المجتمع.
اكتشفنا طاقتها
بدأت رحلة اكتشاف الطاقة بعد أمر من الملك عبد العزيز "رحمه الله" للبحث عن موارد نفطية في المملكة، وبدأت رحلة المسح لتحديد مواقع النفط وبعد مضي سنوات من الحفر والتنقيب، اُكتشف النفط أخيرًا وبكميات كبيرة في بئر الدمام رقم "7" والذي سُمي ببئر الخير.
سخّرنا طاقتها
توالت اكتشافات حقول النفط في المملكة، ونما معدل استخراج النفط إلى أرقام قياسية في ذاك الوقت، مما مكّن المملكة إلى تسخيره وتحويله إلى منتجات بترولية متعددة.
نزدهر بطاقتها
تسارعت بعدها الخطى، وبانت ملامح التطور في المملكة في قطاعات البنى التحتية والصحة والتعليم وغيرها من القطاعات التي مكنتنا من تحقيق مكانة عالمية بين الدول في التقدم والازدهار.
نحافظ عليها
طاقتنا نعمة عظيمة، حققنا من خلالها ما نطمح به من تطور وازدهار ولأهمية الحفاظ عليها أطلقت المملكة مبادرات لرفع كفاءة الطاقة وترشيد استهلاكها وتنويع مصادرها، ومسؤوليتنا كأفراد الحفاظ عليها.
نورثها لأجيالنا
حفاظنا على الطاقة مسئوليتنا جميعًا، وهدفنا تحقيق استدامة الطاقة لنا ولأجيالنا من خلال سلوكياتنا الموفرة ومن جهود المملكة في بناء قطاع الطاقة المتجددة الداعم لتنويع مصادر الطاقة والمحافظة على بيئة صحية ونقية من تزايد انبعاثات الكربون.
جميع الحقوق محفوظة للحملة الوطنية لترشيد استهلاك الطاقة © 2022